Monday, 31 March 2008

الأهرام - الكاتبة الصحفية آمال بكير


الجمعة 13 يونية 2003-السنة 127- العدد42557

ثقافة وفنون

شاهدت واستمعت لك


تناغم حفل الموسيقى الالكترونية بين مصر واليابان

بالمسرح الصغير بدار الأوبرا كان ذلك الحفل الخاص بالموسسيقى الالكترونية أو على الأصح موسيقى الوسائط الألكترونية ، وهو أول حفل لهذه النوعية من الموسيقى يشارك فيه أوركسترا القاهرة السيمفونى وأيضا أول حفل يقدم لمؤلفات يابانية بالأضافة لمؤلفات مصرية.

بالطبع نحن مع كل ألوان الفنون وكل أالوان الموسيقي‏..‏الكلاسيكية العالمية‏..‏ والعربية الرصينة‏..‏ وموسيقي الجاز الشبابية إذا جاز التعبير ثم في النهاية موسيقي الوسائط الإلكترونية‏.
وهذا هو
الحفل الثالث الذي أحضره لهذه النوعية من الموسيقي بدار الأوبرا والتي يقدمها د‏.‏ محمد عبدالوهاب عبدالفتاح الذي درس هذا اللون في النمسا خلال بعثته الدراسية بها‏.‏

فماذا عن هذه الموسيقي‏
!
يمكن
بالذات بالنسبة لموسيقانا المصرية أن نقول إنها في حكم الموسيقي التصويرية للأفلام ولعل هذا هو السبب في أن رائد هذا اللون د‏.‏ عبدالوهاب عبدالفتاح يحرص علي أن يقدمها مع عرض أجزاء من الأفلام تقوم موسيقاه بترجمة مشاهدها‏.‏
وأيضا يمكن اعتبارها ضمن المؤثرات الصوتية التي تصاحب الأفلام أيضا‏.‏


جانب
من هذا اللون الموسيقي سمعته في ألمانيا وهو أساسا لتعليم الأطفال التذوق والاحساس بالموسيقي للظواهرالطبيعية في أفلام تصور رياحا عاتية‏..‏ أو خرير مياه‏..‏ أو هبوب عاصفة‏..‏ أو أشجارا يحرك أوراقها الهواء إما بصورة خفيفة وأحيانا بشدة وهكذا‏.

موسيقي
اليابان في الحفل يصعب بصراحة الحكم عليها لصعوبة فهمها ومن ثم تذوقها ولكن هي أحدث أنواع التأليف الموسيقي في اليابان‏,‏ ذلك البلد الذي يحرص علي القديم جدا مثل الكابوكي مثلا والحديث جدا مثل موسيقي الوسائط الألكترونية‏.‏

لكن علي أي حال ربما ما اقنعني هو تلك العبارة التي
كتبها الجانب الياباني في كتيب العرض والتي يقول فيها أن مكان عزف هذه الموسيقي في القاعات الخاصة بالموسيقيين المتخصصين وقاعات الدراسة بالأكاديميات الفنية.Links
Home

No comments: